كشف تشهير شبيحة النظام واتهامهم زورا للشيخ حسين المعمو بالنصب والاحتيال بخصوص البناء والمساعدات الانسانية
بيان توضيحي
حول مشروع بناء مساكن الأرامل والأيتام، وردًا على الشبهات والافتراءات
الحمد لله الذي أمر بالإحسان، وأعان على البر والتقوى، وصلى الله وسلم على نبيه القائل:
"من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته".
انطلاقًا من مسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية تجاه أهلنا في الداخل السوري، وتحديدًا الأرامل والأيتام، فقد عملنا على إطلاق مشروع إسكان خيري بالتعاون مع جهات رسمية مرخصة، وبعد أن رُوّجت بعض الشبهات من أبواق النظام وشبيحته، يهمّنا توضيح ما يلي:
1. التعاقد الرسمي:
تم التعاقد مع مؤسسة قربان وهي جهة رسمية معترف بها، متخصصة في العمل الإنساني، وتم توقيع العقود بموجب وثائق رسمية موثقة ومحفوظة.
2. شراء الأرض:
تم شراء أرض خاصة بمساحة 50 دونمًا في منطقة معرة الشلف – مصلحة إدلب، ورُقّمت رسميًا بعقار رقم 47، وتم تسجيلها باسم الأرامل والأيتام، حفاظًا على حقهم وضمانًا لملكيتهم.
3. الرخصة والبناء:
جرت أعمال المشروع وفق رخص بناء قانونية صادرة من الدولة، وتحت إشراف مباشر من إدارة التنمية المختصة في المنطقة، بما يضمن الشفافية القانونية والرقابية الكاملة.
4. مصدر التبرعات:
كل التبرعات التي جُمعت خصيصًا لهذا المشروع تمّت حصريًا عبر مؤسسة قربان، والمبالغ خُصصت بالكامل للبناء، وتوثيقها محفوظ ويمكن الرجوع إليه.
5. الموقع والإنجاز:
المشروع قائم فعليًا في منطقة كونكايا، والمنشآت على الأرض باتت واقعة مشهودة، والوثائق، والصور، وسجلات التنفيذ، متوفرة لكل جهة نزيهة ترغب بالاطلاع.
6. تفنيد الافتراءات:
إن الادعاءات الأخيرة لا تمتّ للحقيقة بصلة، بل هي محاولات بائسة لتشويه صورة كل رجل شريف يعمل لخدمة شعبه، وهذه حملات مكرّرة اعتدنا عليها من أبواق النظام وأعوانه.
إننا إذ نُعلن هذه التفاصيل على الملأ، فإننا نُحمّل كل من يُروّج للباطل مسؤولية الافتراء والطعن دون بيّنة، ونحتفظ بحقنا القانوني في الملاحقة القضائية عند اللزوم.
ختامًا، نُجدد عهدنا لأهلنا بأننا على العهد باقون، نعمل في العلن، وتحت رقابة شرعية وقانونية، ونستمد قوتنا من عدالة قضيتنا ورضا ربنا، لا من إرضاء المتربصين.
والله وليّ التوفيق