✍️ الرد على الشبهات والافتراءات من قبل شبيحة النظام حول الشيخ حسين المعمو
الحمد لله الذي قال في كتابه الكريم:
> ﴿يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين﴾ [الحجرات: 6]
وصلى الله وسلم على من قال:
> «من قال في مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال» – رواه أبو داود.
أولًا: حول التبرعات والمشاريع الخيرية
أود أن أؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن جميع التبرعات التي جُمعت عبر اسمي كانت ضمن مشاريع موثقة رسميًا، منها:
التعاقد مع جهة خيرية رسمية هي حملة "قربان".
تم شراء أرض بمساحة 50 دونم باسم الأرامل والأيتام (عقار رقم 47 في معرة الشلف، إدلب).
تم استخراج رخص بناء رسمية من الدولة.
جميع العقود والتفاصيل القانونية محفوظة وموثّقة ومتاح تقديمها للجهات المختصة عند الطلب.
وليس من شيمنا أن نتاجر بآلام الناس، أو نأكل أموال اليتامى، فـ:
> ﴿إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا إنما يأكلون في بطونهم نارًا﴾ [النساء: 10]
ثانيًا: عن الافتراءات المنتشرة في الفيديوهات
ظهور مقاطع مجتزأة، وتصريحات من أطراف لها مواقف شخصية أو عشائرية عدائية مسبقة، لا يُعد حجة ولا بينة. فالبينة في الشرع والقانون ما ثبت بحكم قضائي، لا بكلام مقصوص أو محشو بالنيات.
وقد قال رسول الله ﷺ:
> «البينة على المدعي، واليمين على من أنكر» – رواه البيهقي.
وأنا مستعد لأي مساءلة أمام جهات قضائية نزيهة، بعيدًا عن المهاترات الإعلامية.
🤝 ثالثًا: الشهادات الميدانية على الأرض
من يعرفني من داخل سوريا وخارجها، يدرك أنني:
لم أتغيّب عن ساحات الثورة.
وقفت في كل موقف نُصرة للمظلوم.
أنفقت من مالي ووقتي وصحتي، لا من أجل جاه أو سمعة، بل تقربًا إلى الله.
وأقول لكل من يتهمني ظلمًا:
> ﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون﴾ [الشعراء: 227]
---
🛑 الختام:
لستُ فوق النقد، لكنني أرفض التشهير والافتراء، وأربأ بمن يدّعي الغيرة على الأمة أن يكون معول هدم لا بناء.
أكرر قولي:
أنا بريء مما نسب إلي، وعندي ما يثبت براءتي، وإن كنتم صادقين فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
والله من وراء القصد، وهو حسبي ونعم الوكيل.