نهضة الهنادزه
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء من ابنكم حسين علي المعمو
إلى أبناء عشيرة الهنادزة الكرام في الداخل والخارج
يا أبناء العم والنسب، يا من جمعنا الدم والرحم والمصير:
باسم عشيرتكم، عشيرة الهنادزة، نوجه هذا النداء في لحظةٍ مفصلية من تاريخنا، نطرح فيها أهم مشروع مصيري منذ التهجير والشتات، ألا وهو إعادة تأهيل القرية لتكون صالحة للسكن الدائم، وموطناً للعز والكرامة، ومستقراً للأجيال القادمة.
كما أطلقنا مشروعًا آخر لا يقل أهمية، هو مشروع إعادة التلاحم والتراحم، وإحياء القيم العربية الأصيلة من وفاء ونخوة وشهامة وتكافل، لنُعيد صلة الرحم والعون بيننا، ولنربط أهل العشيرة بمعاناة الفقراء والمهاجرين واليتامى والأرامل، ممن هجّرهم الظلم وضاقت بهم الدنيا.
لكننا – بكل صدق – لم نجد من التفاعل ما يوازي حجم الألم ولا حجم الأمل! وجدنا من يحرص على الألقاب والمجاملات، ويترك ميادين الفعل والإعمار، وكأن الألقاب تبني بيوتًا، أو تُشبع جائعًا، أو تُغني مشردًا
أيها الكرام:
إن مشروعنا لا يبحث عن مكاسب شخصية، بل عن مجتمع حيّ كريم، وأرض نحتمي بها، ومورد رزق يغني أهلنا عن ذلّ السؤال. وإن لم تكن هذه التجمعات فيها نفع حقيقي للناس، فما الجدوى منها؟! ما الفخر إن لم نُطعم الضعيف، ونُسكن المشرد، ونستر الأرملة، ونُعين الغريب؟
من هذا المنبر، أحمّل المسؤولية التاريخية والأخلاقية والدينية لكل من تصدر المشهد من كبار العشيرة، وأغنيائها، ومغتربيها العاملين... وأقول لهم: الهروب من المسؤولية لا يُعفيكم، والسكوت اليوم يُسأل عنه غدًا أمام الله والتاريخ.
عذراً لله، ثم للتاريخ، ثم لأطفالنا الذين ينتظرون رجوعًا كريمًا، لا مجاملات لا تُسمن ولا تُغني.نقصد التوعية الفكرية ربط العشيرة بالدين الصحيح الذي لا يعبد او لا يستعبد الناس للناس... النسب او التقاليد الباليه
ونقصد التنميه هي البحث عن مصادر رزق للناس من خلال العمل على إعادة تأهيل القرى ومصادر الرزق من تربية للحيوانات والزراعة.... وتوعية المرأة حقوقها وحقوق الطفل وحقوق الإنسان وفق الشريعه الاسلاميه
مشروع اللي نطرحه اسموا مشروع نهضة الهنادزه.... توعيه فكرية وتنمية....
ابنكم المخلص
حسين علي المعمو
عن عشيرة الهنادزة
حرّر في يوم الخميس 4 تموز 2025