عشيرة الهنادزه وحلف الموالي

عشيرة الهنادزه بين عام 1830 وعام 1920 ..حتى تاريخ هدم الخلافه الاسلاميه العثمانيه هي جزء هام من الخلافه الاسلاميه ولم تكن هذه العشيرة في يوم من الايام بعيدة عن سياسة مايحاك للامه الاسلاميه ..من غدر وخيانه من قبل الغرب للعرب والمسلمين وكانت  تحت قبيلة الفواعرة تقودها وتسوسها ضمن حلف الموالي وحيث انه كان معظم قبيلة الفواعرة كانت جزء من اعرق قبيله في بلاد الشام وهي امارة الموالي والتي هي مجموعة القبائل التي التفت على الامير الابوريشه من سلالة هارون الرشيد حافظت القبيله على نفس الولاء للخلافه الاسلاميه التي قادها بني عثمان ضمن احلاف الموالي والتي كانت تستمد سلطة شرعيه اسلاميه وكانت مع الحلف تسود بلاد الشام حتى عمود الحمى في شبه الجزيرة العربيه ..ماحفظة على استباب الامن في الباديه السوريه شرق حماه وشرق حمص وحتى حدود التنف والزوريه ..حتى جاءت قبائل شرقي الاردن مع توماس لورانس رفض الحلف حلف إمارة الموالي الانصياع الى ادوارد توماس لورانس ..وبالرغم من كل المراسلات ..التزمت كافة قبائل الحلف بعدم الحرب الى جانب توماس ادوارد بالرغم من كل المغريات الماليه والإعطيات والمناصب ورفض ايضا الانصياع للضغوط من جهة أخرى من قبل حزب الاتحاد والترقي ..الذي سيطر على الخلافه الاسلاميه وبدأ الهدم  فيها من الداخل ولكن مع خسارة الالمان امام فرنسا وبريطانيا وانكسار الدوله العثمانيه وسيطرة حزب الاتحاد والترقي ..على الخلافه الاسلاميه وقطع الامدادات الماديه والاسلحة الى قبيلة شمر وممثله بقيادة ابن رشيد كذلك كان الحال اشد على امارة الموالي ...وفي هذه الظروف العصيبه ...دخلت جيوش ..البريطانيين سوريا من جهة الحماد مع القبائل العربيه الجزراويه بقيادة فيصل الشريف وعن  بلاد الشام نايف الشعلان ..والذي اطلق اسم لورنس على اسم ابنه محبة  توماس ادوارد لورانس الجاسوس البريطاني والذي كان يمنيه  بحكم سوريا .....ودخلوا الشام ...مما  اثار حفيظة  حلف الموالي بمواجهة الفرنسيين ومقاومة المحتل لاعتبارات دينيه وقوميه ..وحصلت على اثارها مناوشات وغزوات على الجيش الفرنسي خاطفه مماازعج الحاكم الفرنسي للاقليم فارسل حمله لتاديب الموالي ...ومن ثم  ان الفرنسيين استطاعوا استمالة الحديدين لمواجهة الموالي وعندما شعر الموالي بحجم  الخطر المحدق بهم  ارسلوا الرسائل الى احلافهم من العشائر والقبائل لمواجهة القوى العشائريه المدعومه من قبل فرنسا ... ومن ضمن القبائل التي لبت النداء عشيرة الهنادزه التي كانت تقود قبيلة الفواعرة ..وكانت .لهاقريه شرقي حماه اسمها تمج ...الا ان القبيله كانت   في مقيض بداية الصف شرق حمص ولكن لم تتوانى بتلبية نداء الامارة الامارة التي صاحبت الحق والشرعيه من الخلافه العباسيه وحتى العثمانيه والتي واجهت المماليك واستنجد بها العلامه المجدد امام السنه ابن تيميه والتي كان آنذاك يقودها عبسى ابن مهنا اليوم تقف بوجه الفرنسيين ....الا ان الفرنسيين تدخلوا بشكل مباشر وبداباتهم وطائرتهم هددوا ان لم ترحل عشائر الحلف عن مدن حماه وادلب وتتفرق سيتم ابادة الجميع بلا تفريق بين صغير وكبير مما اضطر وبمكيده من الحديدين   عشيرة الهنادزه ترحل بالفواعرة لتقطن  شرقي حماه بوادي اسمه ذويبه ..  مع قبيلة العقيدات والتي ايضا هي من حلف الموالي الا ان الفرنسيين الدهاة بواسطة الحديدين ارسلوا الى السبعه  وجهزوا سبع بيارق ..لمهاجمة عشيرة  قبيلة الفواعرة ...والعكيدات وفعلا تم  مياغتتهم مع خيوط الفجر ووقع الكثير من القتلى ...وفي تلك المعركه خسرت عشيرة الهنادزه...ست قتلى مقابل العشرات من قبيلة السبعه ..وتم قتل شيخ الفواعرة ..وبالمقابل تم قتل شيخ السبعه ...وهذا مما سبب الفتن والعداء لسنوات طويله بين القبائل في بلاد الشام الا ان الفرنسيين اتجهوا الى الطرق السياسيه في تحييد هذه العشائر المتكتله ضدها ..واوكلت مهمة تفكيكها الى الشيخ نايف الشعلان ..الذي قام بالتواصل والتخطيط ...من اجل تفكيك حلف امارة الموالي ...وعملت فرنسا بدورها الى تزويده بالمال اللازم الى ذلك وبين الترغيب والترهيب وبسبب تغير الظروف الدوليه والاقلميه تم تفكيك كل العشائر المناوئه للفرنسيين وجعلوا  أتاوة تفرض على الكثير من القبائل تدفع سنويا للشعلان ....وبشكل تدريجي بدات القبائل ...تتعامل مع الحكومات على اساس فرط القبليه ...والاعتماد على شخص واحد ممثل للقبيله ..يمكن التفاوض معه وممكن التفاهم معه وفق سياسه فرنسا ......
بحث حسين المعمو
 ........
تدقيق وتصديق قاضي العشاير محمود المر 

أبريل 09, 2019